الرئيسية / محليات / «التربية» حددت مواصفات وأسعار المواد الغذائية بالمقاصف المدرسية

«التربية» حددت مواصفات وأسعار المواد الغذائية بالمقاصف المدرسية

بينما اعتمدت هيئة الغذاء والتغذية، بالتعاون مع وزارة التربية، 25 شركة مؤهلة لتوريد المنتجات الغذائية للمقاصف المدرسية للعام الدراسي 2024/ 2025، حددت «التربية» قائمة أسعار البيع للمواد الغذائية المعتمدة بالمقصف المدرسي، مشددة على ضرورة التقيد بنظام عمل المقاصف المدرسية. وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي، في نشرة عامة للمدارس وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، أهمية التزام الإدارات المدرسية بلائحة الاشتراطات الصحية بالمقاصف المدرسية بكل بنودها، مبينة أن الأصناف المسموح بيعها هي مجموعات من العصائر والألبان والبسكويت والفواكه والخضراوات الطازجة، إضافة إلى الفطائر والسندويشات والفواكه المجففة. وقالت العنزي إنه حرصاً على مصلحة الطلبة يجب قيام مفتشين من الهيئة العامة للغذاء والتغذية والتوجيه الفني للأنشطة بالمرور الدوري على المقاصف المدرسية، داعية مديري ومديرات المدارس للتعاون معهم، وتسهيل مهمتهم، لتحقيق السلامة للطلبة، علماً بأن هيئة الغذاء والتغذية لديها الضبطية القضائية لمخالفة أي مدرسة مخالفة للائحة. وأضافت أنه في حالة وجود شكوى أو مخالفة في تطبيق بنود القرار يتم إبلاغ مدير المدرسة بها، وإعطاء المدرسة المهلة الكافية لتلافي المخالفة، وفي حال تكرارها يتم رفع تقرير خطي لمدير إدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة التعليمية بصفته رئيساً، مؤكدة على جميع مديري ومديرات المدارس الالتزام بتوفير سجل المقاصف من خلال الزيارات التفتيشية. وشددت على ضرورة الالتزام بإبرام العقود مع الشركات الموردة للفطائر والسندويشات مع الحرص على تزويد إدارة الأنشطة المدرسية بنسخة منها، وعدم إبرام عقود مع شركات المرطبات والويفر لمن يرغب من الشركات، ولا يتم التوريد إلا بعد توقيع العقد، مشددة على أهمية أن تُباع جميع أنواع السلع بأسعار لا تزيد على القائمة المعتمدة من الوزارة، ما عدا الشركات التي تقدم وجبة كاملة. ودعت الإدارات المدرسية إلى تقديم وجبات غذائية مجانية لمن تراه من الطلبة بحاجة لذلك، وبالأسلوب الذي تراه مناسباً، مؤكدة الحرص على رد المبالغ المالية المتبقية والمستحقة للطالب بعد إتمام عملية الشراء. لا تعديل للزي المدرسي أكدت مصادر تربوية مطلعة لـ «الجريدة» أن مسؤولي «التربية» لم يبحثوا أي تعديلات على الزي المدرسي في جميع المراحل الدراسية، موضحة أن ما يتداول حول اعتماد «الدشداشة» بدلاً من الزي الرسمي في المدارس غير صحيح.

عن فريق التحرير