في السابق كان الجميع يتمنى اجراء الحوار الوطني لما فيه مصلحة للبلاد والعباد.. بالاضافة لعودة الحياة الطبيعية سواء السياسية للشارع الكويتي او الإجتماعية للأسر الكويتية و لم الشمل ابنائهم المهجرين بالخارج والكل اشاد بدور الإخوة سواء من كتلة الأغلبية 31 او من كان له عون وموقف واضح …وبعد كل هذه الجهود الطيبة والمبادرات الوطنية لم يعد يقتصر الحديث على الحوار الوطني بل اصبح لم “شمل المعارضة” هو سيد الموقف.. ماحدث بالأمس بغض النظر عن من المخطيء والمتسبب بكل هذا ولكن من المؤكد ان كل ابناء الشعب الكويتي تألموا ومازالوا يتألمون مما حدث لانهم يعلمون ان الشعب والمخلصين من النواب هم من سيدفعوا الفاتورة لاحقا..
*في كل المشاهد السياسية عالمياً هناك الكثير من الصراعات وتوجية النقد بين اعضاء الكتل البرلمانية والهدف منها هو توحيد وجهات النظر للخلاف نفسه .. “اللي صار عندنا ماتدري هو خلاف او نزاع او تراكمات او فرض نفوذ” *
والارجح انه جهل وعدم ادراك سياسي للأعضاء وأنا شخصياً غير متقبل ان أسميهم سياسين او رجال سياسة ولا نبخس حقهم من الأسماء .. من الممكن ان نقول عنهم اعضاء مجلس …نسميهم شباب وطني مخلص. اما اطلاق صفة “السياسي” فانها لا تتوافق مع الممارسات التي شاهدناها و لا تتماشى مع التصرفات التي بدرت منهم فضلا عن المراحل التي مروا بها…لانها تختلف وتتعارض مع خط رجال السياسة الحقيقيين .. قد يزعجهم الكلام ولكن الحقيقه دائماً مزعجة .. و اود ان اوجه سؤال لهم فرداً فرداً ” على من يطلق لقب السياسي و متى ” ؟! .. في الجواب وتحديداً منهم يتضح جزء بسيط من المعادلة السهلة لفهم المشهد وبيان خارطة طريق الاصلاح..
*تقبلوا النقد يا المسيسين المحترمين *
بقلم / ناصر الجعفري 24-10-2021