استمراراً لدورها في دعم وإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين، سيرت جمعية الرحمة العالمية قافلتها الإغاثية رقم 428، دعماً لأسر وعوائل اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية.
وفي هذا السياق، قال رئيس مكتب سوريا والأردن في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: إن القافلة الإغاثية اشتملت على توزيع 1050 طرد غذائي، ويحتوي الطرد الذي يكفي الأسرة لمدة شهر، على كميات من الطحين والأرز والسكر والزيوت وغيرها من المواد الغذائية الضرورية.
وأوضح السويلم أن القافلة جاءت لتأمين الاحتياجات الغذائية للأسر التي لا تجد قوت يومها، وتعاني من أوضاع شديدة المأساوية، وخصوصاً في فصل الشتاء بتقلباته المناخية، مؤكداً أن توزيع المساعدات تم في مخيمات الخلابات والشونة الجنوبية والعجلون والكوم الأحمر والرمثا وإربد، تحقيقاً لأقصى استفادة ممكنة.
وشدد السويلم على استمرار الرحمة العالمية في إطلاق الحملات والقوافل الإنسانية الداعمة للاجئين والنازحين السوريين، والتي بلغت428 قافلة منذ بدايات الأزمة السورية، مؤكداً أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة أهلنا المتضررين، معرباً عن شكره العميق لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية، في تيسير الإجراءات والجهود الداعمة والمساندة للاجئين والنازحين منذ اليوم الأول للأزمة السورية.
ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية ومساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، فضلاً عن تقديم العديد من المشروعات الإيوائية والبرامج التنموية.