لُقّبت بالرضيعة المعجزة، بعد نجاتها بأعجوبة عقب سقوط والدتها الحامل من نافذة الطابق العاشر في أبراج شكسبير، بمدينة ليدز البريطانية، وخلال عملية عاجلة، استطاع الأطباء إخراج المولودة من بطن والدتها، التي توفيت في مكان الحادث.
قال متحدث باسم شرطة غرب يوركشاير، أمس، إن الأم توفيت في مكان الحادث متأثرة بجروحها، دون المزيد من التفاصيل حول الموضوع. وأكد عدم وجود “ظروف مشبوهة” محيطة بوفاتها.
وأضاف: “كانت المرأة في الأيام الأخيرة من حملها، ووضعت طفلتها في المستشفى بعد الحادث، والتي تتلقى الرعاية”.
وأكد أنه أحال ملفها إلى محكمة الطب الشرعي في ويكفيلد لتحديد المزيد من المعلومات حول أسباب سقوطها .
المولودة في العناية المركزة
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الصورة الأولى للطفلة “بوسي” على سريرها، مع أنابيب معلقة في فمها وأنفها، بينما تضع أختها الكبيرة ديمي يدها على صدرها بكل حب.
ولدت قبل موعدها بخمسة أسابيع في المستشفى صباح أمس الأربعاء وهي في “العناية الحرجة”، بعد وفاة والدتها الثلاثينية إيما أتكينسون، عندما سقطت من الطابق العاشر.
وكانت إيما قد اختارت اسم ابنتها الخامسة قبل 10 أسابيع من ولادتها، وفقاً لما أعلنته في منشور سابق قبل الحادث المروع. وقالت فيه: “إنها فتاة لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة منها”. كما نشرت صورة لها الشهر الماضي عبر حسابها تظهر حملها أمام المرآة بجانب إحدى أطفالها الأربعة.
صدمة لمحبيها
شكل رحيلها المفاجئ صدمة كبيرة لأهلها وأصدقائها وجيرانها، وعبروا عن حزنهم الشديد بكلمات مؤثرة عبر تعليقاتهم على الصور السابقة التي نشرتها الأم، على فيسبوك.