شدد السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو أغيلار على قوة العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت في شتى المجالات، خصوصاً في القطاع السياحي، لافتا إلى أن نحو 100 ألف كويتي زاروا بلاده الصيف الماضي عبر الخطوط الجوية الكويتية فقط، ونحو 50 ألفا عبر خطوط طيران أخرى، فضلا عن نحو 68 مليون سائح من مختلف دول العالم. وأضاف أغيلار، في تصريح على هامش الاحتفال الذي أقامه في مقر إقامته بمناسبة زيارة الرئيسة الفخرية لـ «مؤسسة إسبانيا الفاخرة» الأميرة بياتريس دي أورليانز، مع عمدة مربيا أنجيليس مونيوز، للكويت، بحضور عدد كبير من المواطنين وممثلي شركات السياحة والسفر الكويتية، أن «الرحلات المباشرة إلى مدريد وبرشلونة وأيضا ملقا رفعت نسبة اقبال الكويتيين على هذه الوجهات السياحية المثالية». وذكر أن نظام تأشيرة «الكاسكاد» الخاص بالكويتيين «ساهم في رفع أعداد السياح إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص». بدورها، أكدت عمدة ماربيا أنجيليس مونيوز، أن مدينتها هي رمز السياحة في جنوب اوروبا، وهي الوجهة المثالية للزيارة وشراء منزل ثان وللاستثمار، لافتة إلى أن تحالفها مع الكويت يعزز مكانتها كرائدة عالمية في التميز. وشكرت مونيوز السفير على دعوته، وعلى حضور أفراد من الأسرة الكويتية الحاكمة، والأميرة أورليانز وممثلي وكالات السفر، مشيرة إلى أن ماربيا «تشعر بأنها قريبة جدا من الكويت نظراً لما تتمتعان به من الكثير من القواسم المشتركة، ولدينا الكثير لنساهم به، وسنواصل العمل على خط التعاون الذي فتحناه منذ فترة طويلة». وذكرت أن «الحماس الذي يظهره الكويتيون مع ماربيا يتجلّى في بيانات السياح الذين يأتون إلى مدينتنا، وفي اهتمام المستثمرين الذين يقررون شراء منازل فيها». وختمت كلمتها متوجّهة الى الكويتيين بالقول: «نأمل أن نستمر أيضا في الحصول على دعم الكويت، وأن يكبر الاتحاد بيننا في المستقبل»، موضحة أن «90 في المئة من السياح الكويتيين الذين يزورون إسبانيا يختارون ماربيا كوجهة لهم، وهذا أمر جيد، ونحن على الطريق الصحيح، وسنواصل المضي قدما معا، ونتذكر دائما أننا ننتظركم بأذرع مفتوحة في ماربيا، التي هي أيضا بيتكم الثاني».