ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير(كانون الثاني) 2021، باشر بايدن العمل على تعديل هذا البرنامج المثير للجدل، ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في هذه القضية في أبريل(نيسان) المقبل، ويتوقع صدور قرار بهذا الشأن في الصيف.
وهذا البرنامج لا ينطبق على المكسيكيين، ويُجبر طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، على البقاء هناك إلى حين معالجة طلباتهم، وقد تعرض لانتقادات واسعة من جمعيات حقوقية.
وبين يناير(كانون الثاني) 2019 وديسمبر(كانون الأول) 2020، أعيد ما لا يقل عن 70 ألف طالب لجوء معظمهم من أمريكا الوسطى إلى المكسيك بموجب البرنامج، ما تسبب في أزمة إنسانية فاقمتها جائحة كوفيد وفقاً لمنظمة “مجلس الهجرة الأمريكي”.