أشاد رئيس وأعضاء مجلس الأمة بالمعاني السامية التي جاءت في خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما.في البداية، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إنه انطلاقا من الشرع والدستور وأخلاقنا ككويتيين، علينا الالتفاف حول القيادة السياسية فيما تراه لما فيه مصلحة الوطن العليا، ودعمها ومؤازرتها حتى نعبر بالكويت الى بر الأمان، اللهم احفظ الكويت قيادة وشعبا.
وأصدر النواب المعتصمون امس بيانا اعلنوا فيه فض الاعتصام، وفيما يلي نصه:
«أنصتنا ـ مع عموم الشعب الكويتي الكريم ـ لخطاب سمو الأمير، حفظه الله، وسمو ولي عهده، حفظه الله، حول الازمة السياسية التي تمر بها البلاد، وقد وضع الخطاب السامي حدا لأي تكهنات ورسم بحكمة معالم مستقبل سياسي مشرق، تتوازن فيه العلاقة بين السلطتين دونما تدخل او تغوّل احدهما على الأخرى، وفق ما نصت عليه المادة 50 من الدستور. وتأكيد سموه، حفظه الله ورعاه، وجوب عدم تدخل الحكومة الجديدة، بالانتخابات النيابية، وانتخابات رئاسة مجلس الأمة، وانتخابات لجان المجلس. وإننا إذ نشكر ونحيي ونثمن هذا الخطاب التاريخي، الذي جاء ليؤكد احترام والتزام القيادة السياسية بالدستور، وعدم تعطيل احكامه.
ونود بهذه المناسبة تقديم الشكر للشعب الكويتي، رجالا ونساء، شيبا وشبابا، والقوى السياسية، والنواب السابقين، والمواطنين المعتصمين في ساحة الإرادة ودواوين النواب، والقوائم والاتحادات والنقابات الطلابية والعمالية، وجمعيات النفع العام الكويتية، والصحافة الحرّة والحسابات الإخبارية، الذين دعموا وواكبوا وساندوا موقفنا منذ يومه الأول حتى يومنا هذا. ولا يفوتنا أن نؤكد على اعتزازنا بالوحدة الوطنية، التي كانت ولا زالت وستظل عنوان العلاقة بين أبناء الشعب الكويتي الواحد، ويجب على رئيسي الحكومة المستقيلة ومجلس الأمة عدم العبث التشريعي او محاولة التحايل على توجيهات القيادة السياسية الحكيمة، سواء ما يتعلق بالنظام الانتخابي ام الأموال العامة ام غير ذلك. لذلك، نعلن ـ نحن نواب مجلس الأمة المعتصمون منذ تاريخ 14 يونيو 2022 ـ فضّ اعتصامنا».
من جهته، بارك النائب مبارك الحجرف للشعب الكويتي حل مجلس الأمة، وقال في تصريح: «نبارك للشعب الحر الأبي هذا الانتصار التاريخي بحل المجلس ورحيل الرئيسين»، مضيفا أن العبرة في كل هذا أن الكلمة للشعب مصدر السلطات جميعا.
وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين على تلبية النداء الشعبي.
ومن جانبه، قال النائب الصيفي الصيفي إن اليوم يوم الكويت حيث تنفس الشعب الصعداء لعنوان المرحلة القادمة لتصحيح المسار السياسي للدولة.
بدوره، توجه النائب د.أحمد مطيع العازمي بالشكر لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين على الاستجابة لمطالب نواب الأمة بحل البرلمان والعودة للإرادة الشعبية والتمسك بالدستور وعدم تعطيل مواده.
من ناحيته، قال النائب د.حمد المطر إن العودة للأمة هي «العودة الآمنة» والملجأ الصحيح للجميع، فلطالما كانت مصدر السلطات. وتأكيد النظام على تمسكه بالدستور هو تعزيز لثوابتنا الدستورية.
وقال النائب د.محمد الحويلة: «الحمد لله، شكرا لسمو الأمير ولسمو ولي العهد وللشعب الكويتي الكريم فقد جاء خطاب سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم وحمل مضامين ورسائل أكدت على التمسك بالدستور واحترام إرادة الأمة، نسأل الله أن يحفظ الكويت قيادة وشعبا». وأشاد النائب حمد سيف بخطاب سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير مؤكدا السمع والطاعة لصاحب السمو وسمو ولي العهد.
وأكد النائب حمد سيف في تصريح صحافي أنه يجب على الجميع الالتفاف حول القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد وأن نأخذ الدروس والعبر من المرحلة السابقة وان نبتعد عن الصراعات. وقال النائب د.حسن جوهر «دستورنا محد يطوله وتحيا الإرادة الشعبية». وقال النائب محمد المطير: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..شكرا سمو الأمير، وشكرا سمو ولي العهد، حفظكما الله ذخرا للكويت وأهلها. وأضاف: شكرا للشعب الكويتي الوفي، أثبتم أصالة المعدن وكبير حبكم للكويت واخلاصكم لها ولقيادتها، وسرعة استجابتكم لإنقاذها، ومواجهة كل فاسد يتربص بها ليستبيح مقدراتها. وبدوره، قال النائب د.علي القطان: بعد كلمة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لا يمكننا إلا أن نلتف حول قيادتنا السياسية الحكيمة التي تضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار. ومن جانبه، قال النائب ثامر السويط: شكرا لصاحب السمو وسمو ولي العهد وشكرا للشعب الكويتي الذي أثبت أنه شعب حر وحي، مطالبه تحققت. وأكد أن الشعب الكويتي هو مصدر السلطات، فأراد أن يرحل الرئيسان واليوم يتم حل مجلس الأمة وتكون هناك انتخابات ونذهب لصناديق الانتخابات، فلا إرادة تعلو على إرادة الشعب، وشكرا للمعتصمين والرأي العام الكويتي وجميع القوى السياسية في الكويت». وأكد النائب حمدان العازمي أن الشعب هو مصدر السلطات، متوجها بالشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وجزاهم الله خيرا على احتكامهما للدستور وتأكيدهما على المحافظة على الدستور والأدوات الدستورية واختيار رئيس مجلس الأمة وإحسان الاختيار باختيار نواب أحرار، فكفى عبثا وتجاوزات، نعم للاحتكام إلى الإرادة الشعبية.
وقال النائب فارس العتيبي: نشكر القيادة السياسية على استجابتها للإرادة الشعبية واليوم انتصرت إرادة الأمة والشعب الكويتي، ونشكر الشعب الكويتي الذي قام بدعمنا في اعتصامنا السلمي ورسالتنا الراقية التي قطفنا ثمارها جميعا، ونشكر النواب المعتصمين جميعا». وقال النائب خليل الصالح: من الضروري إدراك حجـــم المسؤوليــة الملقاة على عاتق السلطتين التشريعيـــة والتنفيذيـــــة، والامتثـــــال للتوجيهات الأميرية. وأضاف: نأمل أن تشهد المرحلة المقبلة تصحيحاً شاملاً للمسار السياسي بتضافر الجهود وتحت راية أميرنا وولي عهده الأمين.
من جانبه، قال النائب شعيب المويزري: شكراً للقيادة السياسية وشكراً للشعب الكويتي على مساندة النواب المعتصمين.
وقال النائب خالد العتيبي: الكويت تنتصر وشكراً للشعب الحر العظيم وشكراً لسمو الأمير وشكراً لسمو ولي العهد فالكويت فوق الجميع.