ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي، بفيديو صادم لشاب نائم بجوار قبر أمّه منذ سنتين حزنا على فراقها، ما أثار تعاطفا وردود فعل رسمية.
يظهر الشاب المدعو اسماعيل برابح في المقطع المتداول وهو مستلقي على بطنه بجوار قبر، وقال ناشر الصور إن المعني من ولاية أدرار وقد دخل في حزن شديد وحالة هستيرية منذ وفاة والدته.
وأضاف أنه ينام منذ سنتين هناك لا يردعه برد أو شتاء، ما أثر في قلوب الكثيرين ممن تفاعلوا مع معاناته وطالبوا بضرورة التكفل به نفسيا.
في ذات السياق وبعد التداول الواسع لصور الشاب المنحدر من قصر باعبد الله ببلدية أولاد أحمد تيمي، قام السيد والي ولاية أدرار بتكليف السيدة مديرة الصحة والسكان بالتكفل النفسي والطبي به.
وقالت مصادر مقربة من الشاب إن المعني تم تحويله لمصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية أدرار أين تم تشخيصه وتقديم العلاجات الأولية له، كما تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية، والذي بدوره سيقوم بتحويله للمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية من أجل استشفائه ووضعه تحت العناية.