بعد 4 أعوام من عودتها إلى موطنها الأصلي كندا، كشفت نجمة التسعينيات باميلا أندرسون، سبب تركها أضواء الشهرة في هوليوود.
قالت نجمة مسلسل “باي ووتش” إنّ قرار العودة إلى الوطن الأم جاء تزامناً مع تفشي جائحة كورونا، وكان هدفه الابتعاد عن صخب هوليوود، وإعادة النظر بعمق في حياتها، واستعادة نفسها التي كانت عليها قبل الشهرة، والابتعاد عن تنفيذ رغبات الآخرين.
وقالت الممثلة (57 عاماً) في تصرح نقله مجلة “بيج 6” اليوم الأحد: “كنت بحاجة أن أتذكر من أنا”.
ولفتت إلى أنها قبل بضع سنوات من انتقالها النهائي إلى كندا، خاضت تجربة التأمل الذاتي عندما سافرت إلى جزيرة فانكوفر (وهي جزيرة كبيرة في كولومبيا البريطانية التابعة لكندا). وحينها، أدركت أنّ الابتعاد عن الأضواء والعيش بين الورود على أنواعها، أجمل إنجاز يمكن أن تحققه في حياتها.
وأكدت أنّها اليوم أكثر سعادة وإشراقاً، حتى أنّ وجهها تشعر وكأنه أكثر نضارة بعدما تركت الأجواء السامة في عالمها السابق قبل الانتقال إلى كندا.
وكانت أندرسون توقّفت عن وضع المكياج بعد وفاة خبيرة المكياج التي عملت معها لفترة طويلة، أليكسيس فوغل، عام 2019. وحينهاـ قالت في تصريحات صحفية إن فترة تخلّيها عن المكياج “شكّلت مرحلة بداية التخلّي عن الصورة التي لطالما كانت لديّ عن نفسي”.
جرفتها أضواء هوليوود
اعتبرت بطلة في الإثارة والتشويق التسيعين “بارب واير”، أنّها وصلت في مرحلة من حياتها إلى الاستسلام لكل ما يدور حولها، حتى شعرت بأنها شخص هش يتحكم الآخرون بحياتها وقرارتها.
عندها بدأت بالبحث عن التغيير بعدما اكتشفت أنها طوال سنوات الشهرة لم تكن على طبيعتها، وقالت: “لا أعرف ما الذي حدث خلال العقود القليلة الماضية، لكنني أشعر الآن بأنني بعيدة كل البعد عن الصورة التي كنت عليها، وحياتي كلها كانت عبارة عن مجموعة من الأخطاء”.
وعلقت مجلة “بيج 6”: “كان أندرسون رمزاً جنسياً سيئ السمعة في التسعينيات بعد أن صعدت إلى الشهرة من خلال باي ووتش “Baywatch” وأصبحت عنصراً أساسياً في مجلة بلاي بوي Playboy.
وألقت باللوم على نفسها لأنها ساهمت في تقديم هذه “الصورة السيئة عنها”، وختمت حديثها بالقول: “نجحت في تجاوز كل ذلك، الآن أشعر بالارتياح لأنني أصبحت على طبيعتي وأستمتع بذلك”.