وحسب صحيفة “الشرق الأوسط” قال الراعي، في عظة أمس الأحد: “كنا نعول بثقة على تأليف حكومة مهمة وطنية إنقاذية، لمحاولة لردم الهوة، لكن الآمال خابت بسبب تغلب المصالح الشخصية والفئوية، وعجز المسؤولين عن التلاقي والتفاهم”.
وتابع الراعي “شعبنا يُحتضر والدولة ضمير ميت، ولن نتعب من المطالبة بالحق، وشعبنا لن يرحل، بل يبقى هنا، وسينتفضُ من جديد في الشارع ويطالبُ بحقوقه، سيثورُ ويحاسب”.
وأشار البطريرك الماروني إلى أن جميع المبادرات والوسطات اللبنانية والعربية والدولية استُنفدت دون جدوى، قائلاً: “كأن هناك إصراراً على إسقاط الدولة، بكل ما تمثل من خصوصية وقيم ودستور ونظام وشراكة وطنية”.