وأضافت المؤسسة الحكومية أن بعض الاستثمارات، التي تم الإعلان عنها تحت اسم “التزام التنوع الإبداعي”، سوف تُخصص إلى أن يكون 20% من جميع “المواهب”، خلف أو أمام الشاشة على حد سواء، من الأقليات أصحاب البشرة السمراء، والآسيوية والعرقية، فضلاً عن خلفيات اجتماعية متنوعة ومن متحدي الإعاقة.
كما ذكرت “بي بي سي” أن الصندوق، الذي سينطلق في 2021، سيخرج من ميزانيتها المخصصة للمحتويات، وسيكون أكبر استثمار مالي في هذا النوع من البرمجة لصناعة التلفزيون البريطانية.
من جانبه، أشار المدير العام للهيئة، توني هال، “إن جريمة القتل الطائشة لجورج فلويد، وما يتم إخبارنا به عن وصمة العنصرية المنهجية، كان لها تأثير عميق علينا جميعا. وقد جعلنا نتساءل عما يمكننا القيام به للمساعدة في مكافحة العنصرية وتعزيز الاندماج داخل منظمتنا وفي المجتمع ككل”. وأضاف “هذا هو ردنا، سيساهم في تغيير فيما نفعل، وفيمن يقوم به. إنه تطور كبير، ولدينا المزيد لنعلن عنه في الأسابيع المقبلة”.
بينما، أكدت مديرة التنوع الإبداعي في المؤسسة الإعلامية، جون ساربونج، أن “الالتزام سيساعد في إحداث تغيير حقيقي ستلمسه كل الجماهير”. وأضافت: “أشعر وأتضامن، كوني من اصحاب البشرة السمراء، مع كل الألم الذي يشعر به كثيرون في العالم. بل يجعل من المهم أكثر أن نظهر الآن، ليس فقط مع الكلمات ولكن مع أفعال ذات مغزى”.
ويأتي إعلان هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن أشار المخرج البريطاني لفيلم “12 سنة من العبودية” أو ” Doce anos de esclavitud”، ستيف ماكوين، إلى ضرورة تطرق صناعة التلفزيون في بريطانيا إلى “العنصرية الصارخة” الموجودة بداخلها.