الرئيسية / برلمان / تحليل نتائج أمة 2022: تغيُّر في مراكز النواب

تحليل نتائج أمة 2022: تغيُّر في مراكز النواب

تعد انتخابات الفصل التشريعي السابع عشر «مجلس 2022» هي السادسة ضمن نظام الدوائر الخمس، والرابعة من حيث إجرائها وفق نظام الصوت الواحد، وإذ تضمن جدول الانتخابات 795911 قيدا، منها 388099 للرجال، و407812 للنساء، وجاءت وفق كشوف الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وفق مرسوم رقم 5 لسنة 2022.

 

وحسب إحصائية أعدتها «الجريدة»، أظهرت أن نسبة التصويت تجاوزت 63.3 في المئة بالدوائر الخمس، بحسب الأصوات المجمعة لجميع المرشحين، دون احتساب الأوراق المبطلة.

 

واحتلت الدائرة الرابعة المرتبة الأولى من حيث أعلى نسبة تصويت، بنسبة 67.5 في المئة، والخامسة في المرتبة الثانية بـ 63.7، وأتت الثانية في المرتبة الثالثة بنسبة 61.2 في المئة، بينما جاءت الدائرة الثالثة في المرتبة الرابعة بنسبة 60.5 في المئة، وحلت الدائرة الأولى في المرتبة الأخيرة بنسبة 59.3 في المئة، بعد أن كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية 70 في المئة في الأولى، و50 في المئة في الثانية، و70 في المئة في الثالثة، و60 في المئة الرابعة والخامسة.

 

أما على صعيد نتائج النواب بين مجلس 2020 و2022، ونسبة التغيير التي بلغت 54 في المئة، فأعدت «الجريدة» إحصائية لكل دائرة انتخابية على حدة تظهر في الجداول المرفقة، ويظهر فيها نتائج نواب مجلس 2020 الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات.

وقد بلغت نسبة التغيير في الدائرة الأولى 60 في المئة، إذ جاء إليها 3 نواب جدد هم: أسامة الزيد، وحمد المدلج، وخالد العميرة، و3 نواب سابقين هم: أحمد لاري، وعادل الدمخي، صالح عاشور، و4 نواب عائدين من المجلس السابق.

 

كما بلغت نسبة التغيير في الدائرة الثانية 60 في المئة، ونجح في الدائرة 6 نواب جدد، وعاد 4 من المجلس الماضي، وأما الدائرة الثالثة فنجح فيها نائبان جديدان و3 سابقين، وعاد 5 نواب من المجلس السابق، أما «الرابعة» فنجح فيها نائبان جديدان ونائبان سابقان، وعاد اليها 6 نواب من المجلس الماضي، مع الأخذ في الاعتبار انتقال النائب وسمي الوسمي من «الخامسة» إلى «الرابعة»، أما الدائرة الخامسة فنجح فيها نائبان جديدان، وعاد لها 4 نواب سابقين، و4 من المجلس الماضي.

 

وبذلك يكون 23 نائبا عادوا من المجلس السابق، وحاز العضوية البرلمانية للمرة الأولى 15 نائبا، وعاد إلى المجلس 12 نائبا سابقا، فضلا عن نجاح سيدتين، بعدما شهد المجلس الماضي غياب للمرأة.

 

عن فريق التحرير