قال رايان فيشر الرجل المكلف بتمشية كلاب المغنية الأميركية ليدي غاغا إنه يتعافى بعدما كان على وشك الموت عند هجوم مسلحين عليه في عملية أفضت إلى خطف اثنين من كلاب غاغا.
وسرد فيشر في أول تصريحات علنية منذ الهجوم، الذي وقع مساء الأربعاء الماضي في هوليوود، تفاصيل الواقعة وشكر أسرته وأصدقاءه ومن هرعوا لمساعدته، كما وجه الشكر لغاغا التي كانت في إيطاليا لتصوير فيلم.
وجرى تسليم الكلبين المسروقين إلى الشرطة الجمعة الماضية دون أن يمسهما أذى، لكن الرجلين المشتبه بهما في السرقة ما زالا مطلقي السراح.
وكتب فيشر (30 عاماً) على إنستغرام «مازلت أتعافى بعدما كنت على وشك الموت». ونشر صوراً له على سرير مستشفى، ويظهر في واحدة منها وهو متصل بجهاز تنفس صناعي.
وقال مسترجعاً ذكرى لحظات الهجوم إنه أطلق صرخات مذعورة بينما تدفق الدم من الجرح الذي أصيب به بعد تعرضه لإطلاق النار. وأخذ الخاطفان كلبي ليدي غاغا، لكن الكلبة الثالثة آسيا ظلت مع فيشر.
وأعادت امرأة مجهولة الكلبين، وهما من نوع البولدوج الفرنسي، إلى الشرطة يوم واستلمهما ممثلون عن غاغا التي كانت قد عرضت مكافأة قيمتها 500 ألف دولار مقابل إعادة الكلبين.
وقال فيشر مخاطباً غاغا «عاد أطفالك والتأم شمل الأسرة.. لقد نجحنا! لقد قدمت لي ولأسرتي الكثير من الدعم طوال هذه الأزمة».