في يوم جديد لسقوط مهربي السموم المخدرة داخل البلاد، وفي ضربة موجعة لمافيا تجارة المواد المخدرة والمسكرة، داهم رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمس الأول أحد أكبر أوكار تصنيع الحبوب المخدرة في البلاد مجهزا بأحدث الأجهزة والمعدات «حتى تبدو الحبوب واردة من الخارج»، وضبط بداخل الوكر الذي يقع في منطقة صحراوية 600 ألف حبة لاريكا وكبتاغون و90 كيلو غراما من بودرة اللاريكا والكيميكال المخدرة و500 غرام من مادة الشبو، كما ضبط رجال «المكافحة»
3 متهمين يديرون المصنع، حيث تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بعدة تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا، حسب تأكيد مصدر أمني. هذا، وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، ذكرت فيه ان المصنع يقع شمال البلاد ومجهز بأحدث الأجهزة والمعدات التي تستخدم في كبس الأقراص، مشيرة إلى ان المضبوطات تمثلت في 55 كيلو بودرة لاريكا مخدرة و35 كيلو من مادة الكيميكال المخدرة ونحو 500.000 كبسولة لاريكا و100.000 قرص من مادة الكبتاغون و500 غرام من مادة الشبو و12 جهازا حديثا خاصا بتصنيع المؤثرات العقلية وميزان حساس.
من جهة أخرى، أحبط رجال الإدارة العامة للجمارك محاولة إغراق السوق المحلي
بـ 12 ألف زجاجة خمر مستوردة من 6 ماركات عالمية، وذلك بعد الاشتباه في حاوية محملة بالأثاث ورادة من دولة آسيوية، وتم العثور على الخمور مخبأة بين الأثاث وداخل كراتين محملة في حاوية حجم 40 قدما. وقالت الإدارة العامة في بيان ان جهاز الأشعة أعطى اشارات عن وجود أجسام غريبة، ما ترتب عليه إخضاع الحاوية إلى التفتيش الدقيق، والعثور على الخمور مخبأة بين الكراتين والأثاث المنزلي. وتأتي جهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الجنائي والادارة العامة للجمارك في إطار استراتيجية جهود مختلف اجهزة الدولة في التصدي لآفة المخدرات التي تستهدف الكويت، وتعتبر من أهم القضايا التي تحظي باهتمام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.