تم مؤخراً التقاط صور جديدة تماماً لجزيرة جيفري إبستين الخاصة، والتي كانت موطناً لفضيحة مدوية تورط فيها العديد من الشخصيات المشهورة في العالم.
اشترى إبستين جزيرة “ليتل سانت جيمس” في جزر فرجن في عام 1998، وحولها إلى ملاذ للمتحرشين بالأطفال، حيث قام بالاتجار بضحاياه هناك.
ووصفها المدعي العام لجزر فيرجن الأمريكية في وقت لاحق بأنها “المخبأ والملاذ المثالي للاتجار بالشابات والفتيات القاصرات للعبودية الجنسية وإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجنسي”.
وبعد أكثر من عام من عرضها للبيع إثر وفاة إبستين، تم شراء الجزيرة العام الماضي من قبل ستيفن ديكوف، وهو مؤسس شركة الأسهم الخاصة “بلاك دايموند كابيتال مانجمنت”. ويخطط السيد ديكوف لبناء منتجع فاخر مكون من 25 غرفة على الجزر.
تُظهر الصور الجوية الجديدة التي تم التقاطها الأسبوع الماضي حالة جزيرة “ليتل سانت جيمس” الآن، حيث تبدو المباني قذرة وغير مرتبة بسبب نقص الصيانة.
وكان إبستين قد قام بإزالة جميع النباتات المحلية واستبدلها بأشجار النخيل الضخمة. وفي عام 2007، بدأ برنامجاً كبيراً للبناء وإعادة التصميم، مما أدى إلى مضاعفة حجم المجمع الرئيسي، وإضافة شرفات وأكواخ وحمامات سباحة ومنازل شاطئية وأرصفة ومباني مرافق وملعب تنس وبحيرة مغلقة وأكواخ مختلفة.
أحد أغرب المباني في الجزيرة كان يُعرف باسم “المعبد”، وهو مبنى مخطط باللونين الأزرق والأبيض وله قبة ذهبية وتمثالان ذهبيان على السطح. وتظهر أحدث الصور أن “المعبد” قد تم تبييضه بالكامل، مع إزالة القبة الذهبية الموجودة على سطحه، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.