بعد يومين فقط من عثور فريق تجديف وغطاسين في منطقة لاجولا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، على سمكة بحرية نادرة غريبة الأطوار، ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجليس في 12 أغسطس (آب) الجاري، ليُعيد الحديث مُجدداً عن سمكة “يوم القيامة”.
تُعرف سمكة المجداف “يوم القيامة” النادرة، التي عثر عليها الفريق ميتةً بأجسامها الطويلة والنحيلة، حيث يتراوح طولها بين 12- 36 قدماً.
وكثيراً ما يربط الأمريكيون بين السمكة ونذير الكوارث الطبيعية كالزلازل وموجات المد الكبيرة التي تشبه “تسونامي”، وفقاً لما أعلنته مُنظمة حماية المُحيط، ونشرته شبكة “فوكس نيوز” على موقعها الإلكتروني.
وبحسب الشبكة الأمريكية ومؤسسة “سكريبس” لعلوم المحيطات، فقد تم الإبلاغ عن ظهور 20 سمكة مجداف فقط في ولاية كاليفورنيا مُنذ عام 1901.
وتتميز هذه الأسماك بمظهرها الغريب، وجسمها الفضي وعيونها الكبيرة المخيفة، وأشواكها الحمراء المُلتصقة التي تشبه التاج، كما تتغذى على القشريات والحبارات البحرية، التي تُصفيها من الماء عبر خياشيمها.
وعلى الرغم من رصد سمكة المجداف في أنحاء اليابان خلال فترة الزلازل الكبرى، التي وقعت فيها، إلا أن العلماء لم يجدوا رابطاً حتى الآن بين ظهورها ووقوع هذه الكوارث، وفق ما نشرته “فوكس نيوز”.
وحرص خبراء معهد “سكريبس” في جامعة كاليفورنيا، على نقل السمكة إلى الإدارة الوطنية للمحيطات؛ لتشريحها في محاولة لبيان سبب وفاتها.