نظمت منطقة الفروانية الصحية لقاء احتفاليا تحت رعاية مدير منطقة الفروانية الصحية د.محمد الرشيدي بعنوان «لقاء الوفاء» لتكريم موظفي مستشفى الفروانية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، الذين أتموا مسيرة عملهم وقرروا التقاعد، تقديرا لعطائهم وجهودهم في تقديم الخدمات الصحية لأبناء المنطقة الصحية. وشمل التكريم موظفين من مختلف الأقسام الفنية والطبية والإدارية، الذين ساهموا على مدار سنوات طويلة في تطوير مستوى الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الرعاية المقدمة للمرضى.
واستهل مدير منطقة الفروانية الصحية د.محمد الرشيدي اللقاء بكلمة أشاد فيها بالدور البارز الذي قام به كل موظف وموظفة على حدة، مستعرضا بإعجاب مناقب كل شخص وإسهاماته الفردية في دفع عجلة التقدم وتطوير بيئة العمل والفريق الواحد.
وعبر الرشيدي عن امتنانه وتقديره لكل من بذل جهدا ووقتا لخدمة المجتمع وتعزيز الرعاية الصحية، مؤكدا أن بصماتهم ستظل حاضرة ومؤثرة في مسيرة القطاع الصحي. من جانبه، أكد مدير مستشفى الفروانية د.علي المطيري، على أهمية الجهود والإنجازات التي قدمها الزملاء المتقاعدون خلال مسيرتهم المهنية، مشيرا إلى أنهم يمثلون كفاءات مهنية عالية تركت أثرا بالغا في تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمستشفى.
وأضاف المطيري أن تفانيهم وحرصهم على أداء عملهم بأعلى درجات الإتقان يعكس قيمة الإخلاص وروح الالتزام التي لطالما ميزت مسيرة كل واحد منهم.
بدوره، عبر رئيس الهيئة الطبية د.أحمد الدوسري، عن اعتزازه بالصفات القيادية التي تجلت في الزملاء المتقاعدين، مشيرا إلى أن مهاراتهم الملموسة قد أثرت إيجابا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع، وأسهمت في تعزيز كفاءة العمل الطبي في المنطقة. وثمن الدوسري الخبرات العميقة التي اكتسبوها وأثرها الإيجابي الذي امتد لزملائهم من الموظفين الجدد، مؤكدا أن تكريمهم اليوم هــــو جزء من عرفــــان المجتمـع الصحي بجميلهم.
وفي كلمته، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند أن التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة تتطلب استثمارا واعيا وتخطيطا استراتيجيا لتعزيز الصحة بكافة جوانبها النفسية والجسدية والاجتماعية. وأشار إلى أهمية انخراط المتقاعدين في الأنشطة المجتمعية التطوعية والإنسانية والخيرية، ومواصلة التعليم والتطوير الذاتي، مما يفتح لهم آفاقا جديدة في حياتهم بعد العمل.