برعاية وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، د. عادل العدواني، احتفلت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، أمس، في النسخة الثانية عشرة للجائزة بتكريم الطلبة والطالبات الفائرين للعام الدراسي (2023/ 2024)، وأعربت ممثلة راعي الحفل، الوكيلة المساعدة لشؤون التنمية والأنشطة في وزارة التربية، مريم العنزي، عن سرورها بحضور الحفل المتميز وتكريم كوكبة من الطلاب والطالبات الفائزين بمسابقات الجائزة، مؤكدة أن رعاية الجائرة جاءت انطلاقاً من مسؤولية الوزارة الأدبية والاجتماعية تجاه قضايا تعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، وإيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية. وأشادت العنزي، خلال كلمتها بالحفل، بالجهود التي تقوم بها مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار لترسيخ القيم التربوية، المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا، ومن قيمنا العربية الأصيلة، معربة عن شكرها لمؤسسات المجتمع المدني في تنظيم وتنفيذ الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية لمصلحة أبنائنا الطلاب. فضيلة بر الولدين من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة المبرة، رائد البغلي، في كلمة نيابة عن والده: «تتشرف المبرة برعاية الجائزة التي تعد أحد مشروعاتها الخيرية التطوعية منذ انطلاقتها في 2007، الأمر الذي يسعدنا ونحن نسهم بدعم عمل زملائنا وأبنائنا، ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي والتربوي في الكويت»، لافتاً إلى أن المبرة تعد من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي التي تعمل في مجالات عدة، لدعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه، أو يقوم ببر مجتمعه ووطنه، شاكراً رئيس اللجنة العليا للجائزة، علي حسن، وجميع رؤساء وأعضاء فرق العمل المنبثقة عنها.