ذكر موقع زاوية أن الجبنة الفرنسية تحظى بشعبية متزايدة في بلدان الخليج، حيث ارتفعت واردات الكويت عام 2020 من هذه الجبنة بمختلف أنواعها بنحو 9 في المئة، لتصل إلى 5788 طناً من 5328 طناً في 2019.
واستوردت الإمارات خلال العام الماضي 15710 أطنان من الجبنة رغم القيود التي فرضت على السياحة وسوق الضيافة بسبب جائحة كورونا، فيما كشف الموقع أن السعودية هي أكبر مستورد بين بلدان مجلس التعاون للأجبان من الاتحاد الأوروبي، وأن وارداتها زادت بين عامي 2019 و2020 بنحو 15 في المئة لتصل الى ما يزيد على 42476 طناً.
وتعد فرنسا ثاني أكبر مصنع لمنتجات الألبان في الاتحاد الأوروبي بـ23.8 مليار ليتر حسب أرقام 2019، فيما بلغ عدد مصانعها المنتجة لمستحضرات الألبان 53.8 ألف مصنع، كما أنها تنتج نحو 400 صنف من الأجبان.
ولفتت مديرة المشاريع الدولية في مجلس الألبان الفرنسي، ماري- لور مارتان، إلى أن ما يميز مزارع الألبان الفرنسية التزامها بميثاق وطني حول الممارسات الجيدة لتربية المواشي والتحاليل المنتظمة للتأكد من سلامة مكوناتها وجودتها، إضافة إلى متابعة الإنتاج من المزارع وحاويات الألبان، وحتى المرحلة الأخيرة من عملية الإنتاج وصولاً للمستهلك النهائي.
وبيّن الموقع أنه من الطبيعي أن تولي هذه الصناعة اهتماماً خاصاً لأسواق التصدير الكبرى مثل السوق السعودية التي تبدي تفضيلاً لأنواع معينة من الأجبان المنتجة في فرنسا مثل «دامبير» و«الجبنة الزرقاء» و«كونت»، كما أن هذه الأسواق تبدي حرصاً على الجوانب الصحية المتعلقة بالأجبان وبشروط إنتاجها.
وقالت مارتان إن مجلس الألبان الفرنسي بات يراعي تطور أذواق المواطنين والسياح في الشرق الأوسط وميلهم المتزايد إلى المنتجات الفرنسية ذات الجودة العالية والمذاق الغني، مشيرة في هذا السياق إلى تفضيل الفنادق والمستهلكين للأجبان الفرنسية في تحضير الأطعمة والمعجنات.