أعلنت هيئة الصحة بدبي تقليص مدة الحجر الصحي والعزل الصحي لبعض حالات مصابي فيروس كورونا والمخالطين، لتكون 10 أيام بدلاً من 14 يوما.
وأوضحت الهيئة أن هذا يأتي استنادا إلى نتائج دراسات عالمية أكدت أن غالبية حالات الإصابة بالفيروس تحدث خلال الأيام العشرة الأولى من تاريخ آخر اختلاط مع مريض يحمل الفيروس.
وذكرت الهيئة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن اختصار فترة الحجر والعزل الصحي تنطبق على بعض الحالات المحددة، وتشمل: المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين لم تظهر عليهم أعراض منذ ثبوت إصابتهم بالفيروس مخبرياً، أو المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة بدون استخدام أدوية مخفضة للحرارة.
وأكدت الهيئة أنه يجب على المخالطين عن قرب لحالات تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، ولم يظهر عليهم أي أعراض، الالتزام بفترة الحجر الصحي الجديدة ومدتها عشرة أيام بدءا من آخر يوم خالطوا فيه الحالة المؤكدة.
وفيما يتعلق بالمرضى المصابين بالفيروس الذين يتلقون الرعاية الطبية في المستشفيات للعلاج من الأعراض المعتدلة أو الشديدة أو الحرجة المصاحبة للفيروس، فقد بيّنت هيئة الصحة بدبي أنه يمكن السماح للمريض بمغادرة المستشفى عقب إجراء اختبارين “بي سي آر” متتاليين يفصل بينهما 24 ساعة أو أكثر وتكون نتيجتهما سلبية. كما يجب أن يكون المريض لم يعان من ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام دون استخدام أي مخفضات للحرارة، فضلاً عن تحسن قدرته على التنفس، وأن يُظهر التصوير بالأشعة تحسناً واضحاً في حالة الرئة.
وأوضحت الهيئة أن هؤلاء المرضى يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة سبعة أيام عقب خروجهم من المستشفى، بينما سيكون عليهم معاودة استشارة الطبيب حال ظهور الأعراض مرة أخرى خلال فترة أسبوعين بعد مغادرة المستشفى.