يعتبر الليمون من أكثر أنواع الفواكه المنعشة في الصيف، خصوصاً عند تناوله كعصير مع النعناع الطازج، إضافة إلى فوائده الصحية الكبيرة.
وفيما ينصح خبراء التغذية بإضافته ضمن النظام الغذائي بشكل معتدل للحصول على مزاياه المذهلة للجسم، إلا أنهم يحذرون من آثار جانبية مفاجئة للفاكهة الصفراء قد لا تخطر على البال، بحسب ما نقله موقع eatthis.
فيما يعد فيتامين C من المغذيات الأساسية التي تساعد في الدفاع عن نظام المناعة الطبيعي ودعم الوظائف الحيوية المختلفة، يؤكد خبراء التغذية أن “تناول الليمون يمكن أن يمنح جسمك دفعة جيدة من فيتامين سي”.
كما قد يؤثر حامض الستريك الموجود في الليمون على درجة حموضة البول، مما يجعل نمو حصوات الكلى أقل احتمالاً.
فوفقًا لهارفارد هيلث، يحتوي الليمون على نوع من سترات – ملح المرتبطة بالكالسيوم والتي تساعد على منع تكون الحصوات.
كذلك، أظهرت الدراسات أن شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف في الماء كل يوم يمكن أن يزيد من سترات البول، ومن المحتمل أن يقلل من مخاطر حصوات الكلى.
إلى ذلك، يحتوي الليمون على مادة تسمى hesperidin، وهي مادة كيميائية نباتية توجد عادة في ثمار الحمضيات. ويمكن أن تكون مفيدة لأمراض الأوعية الدموية.
وتساعد هذه الفاكهة الصفراء الأوعية الدموية على العمل بشكل أفضل، مما يساعد على تقليل الالتهابات والحفاظ على ضغط دم صحي.
لكن على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن عصير الليمون شديد الحموضة، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منه إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت.
ويقول خبراء التغذية إن “الليمون حامضي، ويمكن أن تؤدي حموضته المفرطة على أسنانك إلى تآكلها”.
ولذلك ينصحون كل من يعاني من حساسية في الأسنان خاصة عند تناول الطعام، إلى تغيير عاداته في الأكل والشرب.