ويقل هذا السعر 1.45 دولار للبرميل عن سعر البيع الرسمي ليناير ويتماشى مع توقعات السوق. ويأتي وسط ضغوط عالمية تلحق الضرر بأسعار النفط، التي يُتوقع أن تحقق مكاسب ضئيلة في عام 2023 فيما يهدد ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين نمو الطلب وقد يضيع تأثير نقص الإمدادات الناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا.
كما يأتي الخفض في وقت تحول فيه روسيا نفطها من أوروبا إلى آسيا، في ظل سقف السعر الذي فرضته دول مجموعة السبع ويقيد قدرة تجارة النفط الروسية على الوصول لخدمات التمويل والشحن والتأمين الغربية.
وأصبحت روسيا أكبر مورّد للخام لكل من الصين والهند في نوفمبر، إذ استفادت الدولتان الآسيويتان من الخصومات الكبيرة بينما تتجنب الدول الغربية التعامل مع موسكو.
وبالنسبة للمناطق الأخرى، حددت الشركة سعر بيع الخام العربي الخفيف لشمال غرب أوروبا عند 1.50 دولار للبرميل دون سعر خام برنت في بورصة إنتركونتننتال لشهر فبراير، بانخفاض 1.40 دولار للبرميل عن سعره في يناير .
وفي الوقت نفسه، لم يطرأ تغيير على سعر البيع الرسمي للولايات المتحدة عن الشهر الماضي عند 6.35 دولار مقابل مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت لشهر فبراير .