أشاد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني بالجهود التي بذلها وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد طيلة 8 سنوات، مشيراً إلى أن هذه الفترة كانت محطة مهمة في الوزارة، لافتاً إلى أن المقصيد يعتبر أحد أعمدة وزارة التربية ونتقدّم له بالشكر الجزيل على كل ما قدم.
وقال العدواني في حفل تكريم المقصيد، بمناسبة تقاعده عن العمل، الذي أقيم أمس بحضور عدد من قياديي وموظفي الوزارة، «إن الوزارة تزخر بالكفاءات ومنهم فيصل المقصيد الذي يعز علينا فراقه ونتمنى له حياة سعيدة».
من جهتها، أقامت جمعية الكشافة الكويتية حفلاً تكريمياً للوكيل المقصيد والذي شغل سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية، بمناسبة تقاعده.
وقال المقصيد في كلمة له «إن لكل مسيرة محطة أخيرة، ولكل رحلة نهاية والمحطة الأخيرة نقطة فصل بين حياتين، حياة العمل بالتزاماتها وأعبائها وحياة التقاعد والتفرغ للأسرة والمجتمع»، مضيفاً «أغادر وزارة التربية بداعي التقاعد كمثل من يغادر بيته الذي عاش فيه مرحلة مهمة في حياته، الذي كان وسيظل عامراً بأسرة كبيرة متحابة متماسكة تحمل رسالة نبيلة وتسعى لأهدافها العليا».
وأضاف المقصيد «كنت جزءاً في يوم من الأيام من جمعية الكشافة الكويتية نائباً للرئيس، فتعلمت الكثير والكثير وقدّمت ما يجب عليّ تجاه هذه الصرح العريق وتجاه وطني الكويت بل وأفتخر بأنني كنت أحد أعضاء أسرتها العظيمة بأهدافها ومبادئها، لقد مرت سنوات عملنا معاً بشكل سريع ليأتي وقت الوداع مبكراً، لقد كنتم خير إخوة وزملاء عمل، ولن أتذكّر منكم إلّا الذكريات الجميلة»، لافتاً إلى أن «هذه اللحظة هي من أصعب اللحظات التي مررت بها في حياتي».
من جانبه، قال رئيس المنظمة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي «أقف على هذه المنصة وأنا أخاطب أخاً ومسؤولاً نكن له كل احترام»، مشيراً الى أن «رصيد الإنسان محبة الناس، وبوجود نخبة من منتسبي الكشافة لهو دليل محبة وتقدير للمحتفى به على ما قدمه من جهود».
من جانبه، قام أمين عام الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب فيصل العنزي بتكريم المقصيد، متمنياً له دوام الصحة والعافية في حياته بعد التقاعد.