تراجع الذهب يوم الخميس عن قرب ذروة ثمانية أعوام والتي بلغها في الجلسة السابقة مع إحياء بيانات قوية عن التصنيع في الولايات المتحدة ونتائج واعدة لتجارب لقاح كوفيد-19 لآمال التعافي الاقتصادي السريع بما حد من الطلب على الملاذات الآمنة.
وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1766.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0502 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2012 يوم الأربعاء عند 1788.96 دولار.
وتراجع الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 بالمئة إلى 1776.80 دولار.
وقال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين لدى سي.إم.سي ماركتس ”الموقف العام الموالي للنمو في الأسواق هو سبب أننا نشهد القليل من الضغط على الذهب“ مضيفا أن تحركات السوق تعكس الشد والجذب بين المخاوف من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وآمال التوصل إلى لقاح من المرض وبيانات أمريكية إيجابية.
وتعافى نشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة في يونيو حزيران مسجلا أعلى مستوى في أكثر من عام بينما أظهرت مسوح مماثلة من الصين وألمانيا وفرنسا تعافيا في أنشطة المصانع.
وأدت تلك القراءات الاقتصادية والتفاؤل بشأن لقاح محتمل إلى صعود أسواق الأسهم.
وتترقب الأسواق الآن بيانات التوظيف عن شهر يونيو حزيران في الولايات المتحدة والتقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة الجديدة لاستقراء أدلة عن متانة الاقتصاد الأمريكي مع تسارع حالات كورونا الجديدة في العديد من ولايات الجنوب الأمريكي.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 1904.07 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 816.26 دولار وهبطت الفضة 0.2 إلى 17.90 دولار.