لا يمكن أن تمر فرحة العيد بدون أن نرى بسمة الاطفال وبهجتهم عندما نقدم لهم هدايا العيد.
الأطفال الصغار في هذه الأيام لا يفرحون بـ«العيدية» بل يفضلون الحصول على هدايا يستطيعون الاستمتاع بها مباشرة يوم العيد. لذلك يعتبر تقديم ألعاب أطفال يوم العيد من أجمل العيديات التي تبهج الصغار وتشعرهم بفرحة العيد.
«الأنباء» جالت في سوق الالعاب للتعرف على آراء الزبائن والبائعين وحركة البيع خلال ايام عيد الفطر.
في البداية قال المسؤول في محل لبيع الالعاب فريد شوقي ان الاقبال وحركة السوق جيدة وهناك ارتفاع قليل بالاسعار تصل الى نسبة 20٪ تقريبا ويعود هذا لحركة الاستيراد بعد كورونا.
واضاف انه على الرغم من ذلك فالكثير من الاطفال يحرصون على شراء الألعاب لأطفالهم لأنها من أهم سمات الاحتفال بعيد الفطر.
واضاف أن موسم الأعياد يعوض حالة الركود والإقبال القليل على الشراء التي نشهدها طوال العام.
وأشار الى ان اكثر الإقبال والطلب على ألعاب البحر والسكوتر والالعاب الالكترونية.
ومن جانبه قال محمود هاشم وهو يعمل في محل للالعاب مختص بسيارات الشحن للاطفال.
أن الإقبال أضعف من السنوات السابقة لان الأطفال أصبحوا بنجذبون اكثر للالعاب الالكترونية ولان الأسعار ارتفعت قليلا بنسبة 20% تقريبا بسبب ارتفاع الشحن والاستيراد وأجور المحلات كما ان الاطفال يقبلون أكثر على السكوترات.
من جانبه قال محمود حامد مسؤول في محل العاب أن الإقبال جيد خلال أيام عيد الفطر وهناك ارتفاع قليل في الأسعار ولكن الأسعار لدينا في المحل ثابتة ولدينا خصومات كثيرة وعروض جميلة واكثر طلب في العيد هي الالعاب الصغيرة للاولاد والبنات وسيارات الشحن.
من جانبه قال مسؤول في محل العاب محمود هراس أن الأسعار جيدة وخصومات كبيرة تصل إلى 30%واكثر الالعاب طلبا الالعاب الصغيرة الدمى وسيارات الشحن.