دراسة أكدت أن صمغ النحل ( البروبوليس) يكافح التسوس ويحد من ميكروبات التهابات اللثة
أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء أن صمغ النحل عبارة عن المادة الصمغية الراتنجية التي ينتجها النحل بعد تجميعه لعصارة النبات ثم يمزجها بلعابة وانزيمات من معدته مع شمع العسل وحبوب اللقاح ، مؤكدة أن كل أنواع العكبر غنية بمركبات الفينول والفلافينويد و التيربين كمضادة للأكسدة لذلك يسهم في الوقاية والعلاج من الأمراض و تنشيط الجهاز المناعي و التئام الجروح والحروق والقروح ، كما يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات تشمل مركبات البنوسيمبرين والبيكومارين و الكافييك والابيجينين والجالانجين وهذه المركبات هي أقوى أنواع مضادات الأكسدة ومضادة للميكروبات و خاصة للالتهاب الرئوي و اللثة وتسوس الاسنان ،ولذلك أجريت تجربة على ٣٠٠ من المراهقين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا والذين لا يعانون من آفات نشطة، كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير العكبر على درجة الحموضة اللعابية. وكذلك تأثير العكبر على كمية الميكروبات في الغشاء الحيوي الذي يحيط بالاسنان عند اهمال تفريشها بعد الاكل. قامت بهذه التجربة البروفسيورة ماريانا ليونيل مارتينز، بالجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2020.
وأضافت: بدأت الدراسة بجمع اللعاب لقياس درجة الحموضة اللعابية، وتقييم نمو إجمالي الكائنات الحية الدقيقة من الأغشية الحيوية التي تحيط بالاسنان من المشاركين ثم إعطاء كل شخص أقراص للاستحلاب من مركب الاكزيليتول المطهر للفم يتناولون قرص واحد مرتين يوميا لمدة ٧ أيام ثم يعاد اخذ نفس العينات من الفم للجميع ، بعد ثلاثين يوما لا يتم فيها استعمال أي مطهر تعاد نفس خطوات التجربة على نفس المشاركين ولكن باستبدال أقراص الاستحلاب بنوع يحتوي على العكبر وتؤخذ نفس العينات لمقارنتها بنتائج العينات عند استعمال مركب الاكزيليت ، وأسفرت النتائج ان استعمال الأقراص التي تحتوي على البروبوليس أدت إلى زيادة درجة الحموضة اللعابية وتقليل عدد الكائنات الحية الدقيقة الإجمالية في الأغشية الحيوية التي تحيط بالاسنان.
وإختتمت : كل هذه الخواص والمميزات تفيد في تقليل الميكروبات السيئة في الفم مما يقلل فرص تسوس الاسنان ويحد من التهابات اللثة ، وبسبب تلك الفوائد والمميزات تم مؤخراً إنتاج بروبوبليس على شكل معجون أسنان.