قالت وزيرة الصحة في ولاية كيرالا بجنوب الهند، أمس الأحد، إن السلطات بالولاية تتخذ إجراءات وقائية بعد وفاة فتى عمره 14 عاماً بسبب إصابته بفيروس نيباه ومع تحديد 60 شخصاً في فئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض من المخالطين له.
وأظهر تقرير استقصائي أجرته وكالة “رويترز” العام الماضي أن أجزاء من كيرالا من بين المناطق الأكثر عرضة لخطر تفشي الفيروس على مستوى العالم. ويمكن لفيروس نيباه، الذي ينتقل من خفافيش الفاكهة وحيوانات مثل الخنازير، أن يسبب حمى تؤدي إلى تورم الدماغ لدى البشر بما قد يفضي إلى الوفاة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الفيروس ضمن أمراض لها الأولوية، نظراً لقدرته على نشر وباء. ولا يوجد لقاح للوقاية من العدوى ولا علاج للإصابة.
وقالت فينا جورج وزيرة الصحة بالولاية لمراسلين من محطات تلفزيون محلية: “توفي الصبي المصاب اليوم الأحد بسكتة قلبية”.
وأعلنت الوزيرة في بيان أمس السبت أن الحكومة أصدرت أوامر بتشكيل 25 لجنة لتحديد وعزل المخالطين في إطار إجراءات احتواء فيروس نيباه.
وأضاف البيان أن هناك 214 شخصاً على قائمة المخالطة الأساسية للصبي، من بينهم 60 في الفئة الأكثر عرضة للإصابة، وتم تخصيص أجنحة عزل في المؤسسات الصحية لعلاج المرضى.
والإصابة بنيباه مرتبطة بوفاة العشرات في كيرالا منذ ظهور الفيروس هناك لأول مرة في 2018.
وتم رصد الفيروس لأول مرة قبل 25 عاماً، في ماليزيا وأدى منذ ذلك الحين لظهور بؤر للتفشي في بنغلادش والهند وسنغافورة.