الرئيسية / رياضة / لماذا يستحم السبّاحون الأولمبيون بعد كل جولة تنافسية؟

لماذا يستحم السبّاحون الأولمبيون بعد كل جولة تنافسية؟

مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، تجدّد التساؤل حول السبب الذي يدفع المتسابقين للاغتسال بعد كل جولة مواجهة ينجزونها، خاصة أن رياضتهم تعتمد أساسها الماء.

قدّمت صحيفة “إندبندنت” البريطانية الإجابة تفسيراً حول سبب هذا الروتين “غير العادي” المُتبع من قبل المتبارين، من خلال تقرير مفصل نشرته اليوم الثلاثاء.

وذكرت أنه عندما يخرج المتسابق من حوض السباحة يأخذ حمام مياه ساخن على الفور ليساعد ذلك على استرخاء عضلاته.
وشرحت أن الجولة تشمل عدة خطوات، أولاً الغوص في حوض سباحة مياهه معتدلة، ثم الخروج إلى الساحة الباردة ما يعرض العضلات لصدمة، وأخيراً تأتي الخطوة الثالثة وهي الاغتسال بالماء الساخن لتقليل فرص إجهاد العضلات.

إلى الجاكوزي للراحة

لكن بين جولة وأخرى، يجب على المشاركين في المنافسات التوجّه إلى الجاكوزي للحصول على “قسط من الاسترخاء” بانتظار الغطسة التالية.
وتُعد سباقات السباحة والغوص من أكثر الأحداث الرياضية الملفتة للنظر خلال الألعاب الأولمبية، تليها العديد من الألعاب التي تُجرى داخل المياه، كالرقص داخل المياه أو لعبة الكرة الطائرة المائية.

مسابقات الغوص

تتوزّع مسابقات الغطس على ثماني مسابقات، بدءاً من القفز عن علو 3 أمتار بشكل فردي، ثم المتزامن، للرجال والسيدات، ومنصة الـ10 أمتار.
ويتم تقييم الغطس من قبل لجنة من الحكّام الدوليون الذين ينظرون في مدى جمالية الحركات، وصعوبة الغوص، ومدى دخول المتباري إلى الماء، كما توضع علامة على الغواصين المتزامنين حول مدى توافق حركات المنافسين.

عن فريق التحرير