كشف تقرير جديد حول أربعة من ضحايا اليخت الفاخر “بايزيان”، والذي أثار غرقه ضجة واسعة، أن سبب وفاتهم كان “الغرق الجاف”، وليس الغرق بالماء.
وتشير نتائج تشريح الجثث إلى أن 4 من الضحايا السبعة الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق اليخت قبالة ساحل صقلية الشهر الماضي، كانوا محاصرين أحياء داخل كابينة السفينة، وصارعوا للحصول على الهواء قبل وفاتهم.
ما هو “الغرق الجاف”؟
ووفقاً لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، فإن المحامي كريس مورفيلو وزوجته نيدا، بالإضافة إلى رئيس بنك مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته جودي، لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.
وهذا يعني أنهم حاولوا التنفس دون وجود ماء في الرئتين، مما يدل على أنهم لم يغرقوا بالماء بل ماتوا بسبب اختناق نتيجة استنشاق ثاني أكسيد الكربون.
وكان اليخت الذي يبلغ طوله 185 قدماً قد غرق في 19 أغسطس (الماضي)، مما أدى إلى محاصرة الركاب في فقاعة هوائية صغيرة أصبحت سامة بسبب نفاد الأكسجين.
وأكدت التقارير أن جثثهم وُجدت في نفس الكابينة على الجانب الأيسر من اليخت الغارق.
ورغم محاولات زوجة مالك اليخت أنجيلا باكاريس لتحذير من كانوا تحت السطح، إلا أنها أصيبت ولم تتمكن من الوصول إليهم.
والتحقيق لا يزال جارياً لتحديد سبب الحادث، وتجرى تشريحات إضافية للتأكد من أن جميع الضحايا لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.
كما يخضع ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم القبطان، للتحقيق بتهمة القتل غير العمد.