خفضت السعودية إمدادات النفط، تحميل أبريل، لما لا يقل عن أربعة مشترين في شمال آسيا بما يصل إلى 15%، فيما لبت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر بقطاع التكرير، الجمعة.
يأتي خفض السعودية للإمدادات في الوقت الذي قررت فيه “منظمة البلدان المصدرة للبترول” (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، في وقت سابق من الشهر الجاري، تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل.
وتعهدت السعودية بمواصلة خفض طوعي للإنتاج قدره مليون برميل يومياً للشهر الثالث في أبريل.
وذكرت المصادر أن شركات تكرير صينية واجهت خفضاً محدوداً في إمداداتها السعودية، في حين تراوح الخفض في الكميات للمشترين في اليابان بين 10% و15%.
وقال أحد المصادر إن أرامكو السعودية أذنت أيضاً بتشغيل مصفاتها في جازان البالغة طاقتها 400 ألف برميل يومياً، الواقعة في جنوب غربي البلاد، مما قد يقلص صادراتها.
وبالنسبة للهند، قالت ثلاثة مصادر بقطاع التكرير في البلاد إن أرامكو رفضت طلبات شركات تكرير هندية لإمدادات إضافية في أبريل، لكنها ستُبقي متوسط الإمدادات الشهرية للبلد دون تغيير.
ولم يصدر أي تصريح رسمي لأرامكو حول هذا الموضوع، وفق وكالة “رويترز”.
ودعت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مراراً كبار منتجي الخام لتخفيف قيود الإمدادات، وأشارت إلى التخفيضات الطوعية السعودية كمساهم في ارتفاع أسعار النفط العالمية.
ولم تقلص أرامكو السعودية إمدادات بعض المشترين الآسيويين في مارس، لكنها قلصت الكميات بما يصل إلى الربع في فبراير الماضي.