وإذ أغادر بلدي الثاني دولة قطر الشقيقة عائدا إلى دولة الكويت بعد حضور مؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار «الديبلوماسية الرياضية»، الذي عقد في الدوحة ممثلا عن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، أود أن أعرب لسموكم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، لما حظيت به والوفد المرافق من حسن وفادة وكرم ضيافة وحفاوة أصيلة نابعة من كريم سجاياكم معبرة عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوطيدة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لمؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي وبمشاركة رفيعة المستوى، رسخت الدور الهام لدولة قطر الشقيقة في المجتمع الدولي، وجسدت حرصها على تعزيز مكانة الدول الآسيوية لتتبوأ مكانتها في العالم من خلال إبراز دور الرياضة في توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بينها، والدفع بها إلى مستوى شراكات أعلى وأرحب، للوصول إلى ما نتطلع إليه جميعا من خير لأوطاننا وصالح شعوبنا في ظل الظروف والمتغيرات الدولية الدقيقة التي لسنا بمعزل عن آثارها وتداعياتها.. وبكل تقدير وثناء أشيد بما بذلتموه سموكم من تنظيم متميز وجهود واضحة توجت بنجاح هذا المؤتمر، موقنا بأن ما توصل إليه من نتائج إيجابية سيسهم في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الآسيوية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأسأل الله (عز وجل) أن يحفظ سموكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على دولة قطر وشعبها الشقيق الازدهار والرخاء والرقي في ظل قيادتكم الحكيمة.
وتفضلوا صاحب السمو بقبول أسمى عبارات مودتي واعتباري،،