صحيفة خلف الكواليس موقع خلف الكواليس متخصص بالاخباري المحليه أول بأول
الملا: التعاون مع الشخصيات الدعوية المؤثرة في نشر تعاليم الإسلام السمحة عالمياً
في إطار جولته الدعوية التي كانت دولة الكويت إحدى محطاتها، قام الداعية الإسلامي البارز د.ذاكر نايك بزيارة إلى جمعية الحكمة الكويتية، حيث التقى رئيس الجمعية د.أحمد صباح الملا وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة والضيوف.
وشهد اللقاء مناقشات مثمرة حول بعض مشاريع الجمعية الخيرية والتنموية وأثرها في المجتمع الكويتي خصوصاً والإسلامي عموماً، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التعاون في نشر قيم التسامح والاعتدال.
وأشاد الدكتور نايك خلال الزيارة بجهود جمعية الحكمة الكويتية في تقديم الدعم الإنساني وإقامة المشاريع التنموية المستدامة والدعوية، مؤكداً إعجابه بالمبادرات التي تسهم في تعزيز التوعية الدينية والثقافية داخل المجتمع المسلم بشكل إيجابي.
من جانبه، أعرب د.أحمد صباح الملا عن اعتزازه بزيارة د.ذاكر نايك، مشيداً بدوره المميز في الدعوة الإسلامية حول العالم، حيث وصفه بأنه “قامة دعوية وعلمية تجسد القيم الإسلامية النبيلة”.
واستعرض د.الملا خلال اللقاء أبرز مشاريع الجمعية الحالية، مؤكداً على أهمية التعاون مع الشخصيات الدعوية المؤثرة مثل الدكتور نايك لتعزيز الجهود المشتركة في نشر رسالة الإسلام السمحة وتعاليمه بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبأساليب مشوقة للجمهور.
وقد استعرض الداعية ذاكر نايك في حديثه خلال الزيارة أبرز محطات مسيرته الدعوية التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، حيث ألقى الضوء على بعض إنجازاته في نشر الإسلام بلغات متعددة وأهمية مخاطبة الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية. مشدداً على أهمية استخدام وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة في خدمة الدعوة الإسلامية.
وأعرب الداعية د.ذاكر نايك عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر بين العلماء والدعاة والمؤسسات الخيرية لتعزيز القيم الإسلامية ونشر الخير على نطاق واسع في أرجاء العالم.
وفي الختام شكر د.الملا الضيف على زيارته لجمعية الحكمة وحرصه على التعرّف على ما يبذله القائمون عليها والعاملون فيها من جهود لإنجاح مشاريعها الخيرية كحفر الآبار وكفالة الأيتام ورعاية طلبة العلم والدعاة، وإقامة المساجد والمدارس، ومساعدة المرضى، وكذلك المساهمة بالأعمال الإغاثية الإنسانية في الدول المنكوبة وتأمين احتياجات الناس الضرورية هناك، مؤكداً أن كل ذلك يتم بفضل الله تعالى وبدعم المحسنين من أهل الكويت الخيّرين، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الكويت وبتلك الدول.
