قال عضو مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر عبدالرحمن الخرافي إن أزمة مكاتب السياحة والسفر تفاقمت بشكل كبير ومازالت تتفاقم مع مرور الوقت، حيث وصلت خسائر المكاتب لما يزيد على 100 مليون دينار منذ بداية جائحة «كورونا».
وأضاف الخرافي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن خسائر المكاتب والتي كانت تصل إلى 8 ملايين دينار شهريا هبطت بسبب إغلاق نحو 200 مكتب سياحة وسفر، وهو الأمر الذي أدى إلى هبوط الخسائر في هذا القطاع، كما تم تسريح نحو 90% من العاملين في المكاتب بسبب عدم القدرة على دفع رواتبهم في ظل عدم تحقيق إيرادات تشغيلية كافية، حيث أصبحت معظم المكاتب تقوم بتشغيل عامل واحد فقط يقوم بالحجز والمحاسبة وكل الأمور في المكتب.
وبسؤاله عن الوسائل التي قد تعيد حركة السفر إلى طبيعتها، أشار الخرافي إلى أن الحل الوحيد لعودة حركة السفر لحالة شبه طبيعية هي إلغاء الحجر المنزلي للمطعمين على غرار المملكة العربية السعودية والتي نفذت تلك الخطوة خاصة في موسم العمرة في العشر الأواخر من رمضان المبارك، حيث إنه من غير المنطقي أن يتم حجر القادم إلى الكويت من المطعمين في المنزل لمدة تصل إلى أسبوع دون سبب واضح لذلك، مبينا أن تلك الخطوة قد تعيق معظم المواطنين عن السفر لوجهاتهم المفضلة وتغير من وجهة نظرهم في السفر، مطالبا أيضا بالسماح بدخول الوافدين إلى البلاد ممن لديه إقامات سارية وتم تطعيمهم، وهو ما سيؤدي إلى عودة حركة السياحة والسفر إلى نشاطها المعهود وتخفف من الخسائر المتراكمة على المكاتب.