بدأ الأطباء في أوروبا والهند وإسرائيل، استخدام “مسدس طبي”، يشكّل شبكة واقية تغطي الحروق والجروح، على أمل أن يساعد “بديل الجلد” المرضى على التعافي، وذلك دون الحاجة إلى وضع الضمادات التي عادة ما تكون مؤلمة.
ووفق شركة “نانوميديك” الإسرائيلية التي صممت الجهاز “سباين كير”، فإنه يمكّن المصابين بحروق أو جروح من الحركة بسهولة وحتى الاستحمام، بفضل الطبقة الشفافة التي يشكّلها فوق الجلد، والتي تمكّن الأطباء من إجراء الفحوصات للمريض دون التسبب بإزعاجه أو إيلامه.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن روب ليون، العضو المنتدب لدى “نانوميديك” في بريطانيا، قوله إن الحروق قد تكون مؤلمة، وكذلك الأمر بالنسبة لوضع الضمادات، مضيفا: “الشبكة الجلدية الواقية التي يشكلها المسدس تشبه تحاكي الجلد الطبيعي، الأمر الذي يسمح للمرضى بالحركة على نحو أسهل.