الرئيسية / كتاب وآراء / السيده حليمه يعقوب .. بقلم / أماني العنزي

السيده حليمه يعقوب .. بقلم / أماني العنزي

اعشق كل أمرأه قويه .. تحترم ذاتها قبل إحترام الأخرين لها .. هيى تعرف متى تتكلم ومتى تصمت ذكيه تفرق بين الجرأه والوقاحه … تضع حدوداً للتعامل معها .. هي إمرأه لا تنكسر ..!!

خير نموذج يمثل المرأه القويه السيده (حليمه يعقوب )رئيسه سنغافوره …نموذج رائع لإمرأه مسلمه
تخاف الله وتخاف ضميرها خدمه بلدها ذات ٦ مليون نسمه بانجازات لا تعد ولا تحصى ..
_ أصبح الناتج القومي السنوي في عهدها لسنغافوره ٤٠٠ مليار دولار ..
_جواز السفر السنغافوري حالياً هو أقوى وأغلى جواز سفر في العالم ..
_اصبح دخل الفرد ١٠٠ الف دولار سنوياً ..
_ تمتلك سنغافوره أفضل مطار في العالم..
_خلال تسلمها المنصب زاد الدخل القومي لسنغافوره ٣ ترليون دولار ..
_نسبه البطاله صفر/
_أنجزت ما يقارب ١٠ آلاف مشروع عملاق..
_شطبت جميع الضرائب على المنتجات السنغافورية .. هل تعلم أن:
دوله سنغافوره عباره عن مزيج من الديانات المتعدده ..
٣٤/ ديانه بوذيه .. ١٤.٣ / مسلمون .. ١١.٣/طاويون ٧/ مسيح … ٥.٢/هندوس والبقيه من الديانات المسيحيه وغيرها ..حكمتهم ووفقت بينهم سيده مسلمه ..
نهضت بدولتها بالرغم من اختلاف الاديان والمذاهب والطوائف … استطاعت ان ترسي قواعد التعايش السلمي مع الأخرين وتنشر السلام والأمان في دولتها من خلال النسيج الانساني المتعايش والمتقبل للاخر في منظومه انسانيه رائعه ..

تحيه تقدير للسيده صاحبت الانجازات أفعالاً لا أقوالاً السيده حليمه يعقوب !!

*********

*تلفت انتباهي دائماً رسائل الهاتف النقال عندما تطلب إفراغ بعض المساحات لامتلائها بالذاكره محذره بتوقف البرامج …
فتسائلت لماذا لا تمتلئ ذاكره الانسان ؟؟ وتتوقف عن تخزين المزيد من الذكريات ..
ماذا لو أفرغنا ذاكرتنا من المشاعر المؤذيه .. من الذكريات والعادات السيئه .. من الأحقاد والكراهيه التى تستنزف طاقاتنا ..
فلماذا لا يكون الأجدر بنا تنظيف دواخلنا بدلاً من تنظيف هواتفنا…..

**********

وقفات ……..
*شعور جميل بالسلام والأمان يسكن بداخلي … بقناعه أن ما كتبه الله لنا لن يذهب لغيرنا حتى لو أفلتناه .. فقررت أن أُبسط يداي وأرخيها … وتوكلت على الله

*لا أغادر أحد لا أترك أحد … من رحل بارادته بحفظ الله ورعايته … غير أني حريصه جداً … ألا يجدني من رحل حتى لو عاد ..
قلوبنا ليست محطات عبور ترانزيت للعابرين بل هي محطات وصول وانتهاء …

#أماني العنزي

عن فريق التحرير