في إطار الجهود العالمية للتصدي لقضية الاتجار بالبشر في الرياضة، نظمت المنظمة الدولية للهجرة في قطر بالتعاون مع مبادرة Mission 89 ومؤسسة الجيل المبهر طاولة مستديرة جمعت خبراء وقادة عالميين ورياضيين لمناقشة سبل حماية الأفراد المعرضين للخطر في قطاع الرياضة.
افتتحت أوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة ، النقاش مؤكدة أهمية ضمان حقوق الإنسان والهجرة الآمنة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى. وقالت: “استضافة قطر الناجحة لكأس العالم 2022 تمثل فرصة لوضع معايير جديدة تحمي المشاركين وتمنع الاستغلال”.
من جهتها، شددت ليرينا برايت، المديرة التنفيذية لمبادرة Mission 89، على أن الاتجار بالرياضيين الشباب يمثل جريمة تهدد نزاهة الرياضة، ودعت إلى حماية الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرة إلى المخاطر المتزايدة التي تواجه الرياضيين الشباب في ظل توسع الأحداث الرياضية الكبرى.
قدم الحدث تقريرًا عالميًا للدكتوره مونيك إيمسر، الذي كشف عن تزايد حالات الاتجار في الرياضة خلال السنوات الأخيرة واستغلال المنصات الرقمية لتجنيد الرياضيين من الدول النامية. كما أوضح ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، دور الرياضة في التنمية، مؤكدًا استخدام إرث كأس العالم في قطر لبناء مجتمعات قوية وحماية الرياضيين الشباب.
فيما أكدت إيفا نقفي، رئيسة بعثة المنظمة في الدوحة ، أن قطر، بصفتها مركزًا رياضياً عالمياً ، قادرة على تطوير نماذج وقائية فعالة يمكن تطبيقها في الفعاليات الرياضية عالميًا.
اختُتم اليوم بمباراة كرة قدم مشيا، مبادرة من مؤسسة الجيل المبهر تسلط الضوء على دور الرياضة في التوعية ومكافحة الاتجار بالبشر.